أنا قررت إنى أكتب التفاصيل إلى هفتكرها والمهمه فى الرحله دى بنية معينه وهى
أولآ أفضل فاكرها طول حياتى بنفس التفاصيل إلى أنا فاكرها بعد الرحله بيوم وإلى أكيد منستش منها كتير وكلها حاجات مش مهمه أوى إنى أفتكرها
تانى حاجه وبما إنى كل حاجه كانت بتحصل فيها كنت بسقِطها على الحياه عمومآ وكنت بلاقى فيه شبه كبيييييييييير جدآ بينها وبين حياتنا كلنا فحبيت أحكيها بالطريقه دى علشان أنا تثبت عندى الإستفاده منها وعلشان يمكن تفيد حد من إلى هيقراها برده
طيب نبدأ من بداية الفكره طبعآ أول مره جه فى دماغنا الموضوع ده كان من كابتن إيهاب زى ما ناس كتير عارفه إنه إقترح علينا فى مره إننا نطلع مشى من المنتزه للماكس فى طريق العجمى وكانت 25 كيلو وبالفعل طلعنا وكان لينا إستراحه واحده بس فى المنشيه ربع ساعه وقد كان
ووصلنا بالسلامه وأعتقد محدش يومها تعب قوى وده كان حافز لينا إننا نعمل واحده تانيه 50 كيلو
عدت الأيام وجينا شهر 7 إلى فات أنا وماندو وجه فى دماغنا تانى إننا نطلع واحده تانيه فى مكان تانى فكرنا فقولنا رشيد مناسبه ودخلت أنا على النت وحسبت المسافه لقيتها حوالى 45 كيلو فقولت كويس قريبه من ال50 كيلو إلى فى دماغنا وعملت الإيفينت وكل حاجه تمام والكلام ده كان قبل رمضان وكنّا خلاص رايحين بس ماندو كان مشغول وطبعآ أنا مقدرش أطلع من غيره :) فإتأجلت لحد بعد رمضان ونسيناها شويه وجينا من كام يوم قلنا لا منكسلش ونطلع وقررنا يكون يوم 13.10.2012 الساعه 2 صباحآ ميعاد بدأ الرحلة
وطبعآ مش محتاج أقولكم قد إيه أخدنا تريقه من الناس إلى عمرها ما سمعت عن الموضوع ده قبل كده (على الرغم من إنهم لو كانوا يعرفوا إن إحنا كده أقزام فى عالم المغامرات بجد والحاجات دى ) وإن فيه ناس بتقرر إنها تجرى فى الصحراء الكبرى كلها وناس بتلف العالم بالعجل والناس إلى بتقرر تروح القطب الشمالى مشى وإلى بيموت منهم فى السكه عدد مش قليل
المهم أخدنا التريقه المتوقعه وزياده شويه وعدت على خير وكنت دايمآ بقول للناس إلى أعرفها ويكلمونى((( إن فيه ناس بتحب دايمآ تقرأ وتتفرج على الحاجات دى ومتنفذش ... تتفرج بس ... أنا قررت إنى أكون من الناس إلى بتسمع وتنفذ لو حاجه ليها فايده مش مجرد إنى أنبهر وانا فى مكانى بس)))
و لحد اليوم إلى إتفقنا عليه وزى ما كان فى دماغى برده إن العدد مش أكتر عن عشر أشخاص وكنّا بالظبط 8 وإلى عجبنى إن فيه ناس مننا كانت أول مره تعمل حاجه كده ... ودى حاجه كويسه منهم وعلى الأقل أنا أخدت تمهيد عنها لكن الناس دى مكانوش مجربينها ولا كانوا أصحاب لياقه وهميه بالعكس كانوا ناس عاديين اوى المهم إتحركنا الساعه 2:15 زى الإتفاق ورحنا عند الشرطه العسكريه وكان بعد الشرطه العسكريه معظمنا ده لو مكنش كلنا محدش يعرف الطريق ودى كانت أول عقبه إننا جربنا طريق منعرفهوش أصلآ وكنّا كلنا قلقانين منه طبعآ وخصوصآ إننا الساعه إتنين ونص صباحآ وبالفعل إتحركنا فى الوقت ده بالظبط فى طريق لذيذ أوى
وهو طريق الطابيه إلى بيطلع على كلية الدفاع الجوى والنور تمام وطبعآ مفيش نفر موجود غير مثلآ عربيه كل 10 دقايق تعدى وكل إلى فيها يطلعوا يبصوا علينا مستغربين إحنا هنا فى الطريق ده بنعمل إيه؟؟ المهم مشينا وإبتدينا ندخل على حتت (كحل) وكحل بكل ما للكلمه من معنى
وطبعآ القلق جوانا زاد فالله أعلم هنلاقى ناس بلطجيه هيموتونا هناك ولا هيحصل فينا إيه خصوصآ إنى كنت منبه على الناس إلى معايا محدش يجيب معاه أى نوع من الأسلحه علشان منتمسكش بيها ولا حاجه وإحنا ماشيين بقى تلاقى حاجات كده تقلق زى واحد معاه موتوسيكل حلاوه ووشه مش باين من المطاوى وشبه عشرى فى فيلم إبراهيم الأبيض بيقولنا فيه حاجه أساحبى وطبعآ بما إنى أنا المسئول فكنت بحاول أتمالك أعصابى وأرد عليه بنبره فيها قوه كده وأمشى مشيه زى نبرتى وأقوله ده تمرين متقلقش وأعتمد بقى إنه ييجى فى دماغه أى حاجه مرعبه لتمرين الساعه 3 الفجر فى مكان مقطوع زى ده
وحصلت لفته جميله أوى إننا كنّا بندخل على طريق ضلمه ويخلص وبعدها بدقايق ندخل على طريق ضلمه أكبر من إلى فات وهكذا لحد صلاة الفجر فكان صديقى الجديد وأخويا عمرو بيقولى إحنا بنطلع من شارع صغير ندخل فى واحد ضلمه أكبر منه فحسيت إن ربنا مش عايزنا نتصدم من أول شارع فكأنه كان تمهيد وتدريب للى بعده وكان منظر النجوم الوقت ده أعتقد إن معظم الناس إلى عايشه فى المدينه زى حالاتى والنور إلى موجود ليل ونهار والعمارات إلى الواحد نسى شكل السما منها كان تحفه ووقتها قولت أنا وماندو ياريت كان كابتن إيهاب معانا هو إلى كان بيعرف يقرا النجوم وبالمره وبما إن النجوم كلها كانت موجوده يمكن إحنا كنّا فهمنا فيهم شويه وفضلنا كده فتره لحد ما قربنا من شركة عامله صداع حوالى 2 كيلو كده حواليها قعدنا نستغرب إزاى الناس إلى هناك عايشه فى الصداع ده وبتنام طول الليل فيه كده ولما قربنا من البوابه لقيتها شركة راكتا بتاعة الورق إلى واحد صاحبى بيشتغل فيها وكان قايلى عليها قبل ما أطلع الرحله
وطبعآ طول ما إحنا ماشيين أحيانآ كنا بنلاقى ناس سهرانه تشتغل فى ورشه ولا حاجه فكنّا بنقولهم السلام عليكم وكانوا من الإستغراب شويه ومش هيردوا السلام ... ده غير البصه إلى بتستمر 5 دقايق متواصله دون إنقطاع وكنّا نحس إننا مش عارفين نعمل إيه ...يعنى نطبع ورق ونوزعه على كل حد يقابلنا علشان ميستغربش ولا نحط وشنا فى الأرض ووشنا يحمر من الخجل ولا إيه ؟؟ بس عمومآ أنا كنت ببص قدامى وأكمل مشى كإن مفيش حاجه يعنى
وجينا فى مكان كده وماشيين لقينا حوالى 8 كلاب حوالينا وصوتهم غبى شبههم طبعآ أنا عملت فيها مش خايف وإعتمدت إن الكلاب البلدى بؤ بس مش بتنفذ حاجه من الصوت إلى بتعمله وطبعآ والحمد لله زى ما توقعت معملوش حاجه غير الصوت بس وحاولوا يجروا نحيتنا قال إيه هيعضوا وكده بس الحمد لله إن كلاب بلدنا بتوع كلام بس :) ومشينا على كده لحد 4:30 تقريبآ
كانت كلها ناس مستغربه وناس شكلهم غلط وكلاب بشكل فردى غير المجموعه الغبيه إلى كان عددهم كبير شويه والحمد لله آذان الفجر كان بيأذن وإحنا قدام جامع كبير فى منطقه ما .. دخلنا إلى كان لابس شورت لبس بنطلون يصلى بيه وإتوضينا ودخلنا المسجد وكان فيه حوالى 20 رجل بين سن ال30 وال90 كده وكلهم بدون إستثناء كانوا بيبصوا علينا ومستغربين وكان نفسى حد يسألنى إنتوا بتعملوا إيه علشان أحكيله علشان ميبقاش مستغرب وأحس إنى بنى آدم عادى بس محدش سألنا وحسيت كده إننا ممكن نشيل ذنب عدم خشوعهم فى الصلاه :) وزى ما دخلنا المسجد فى غموض ومحدش كلمنا نزلنا وظبطنا حالنا ومشينا فى غموض وتعمدت أقول السلام عليكم للى نزل قبلنا من المصلين علشان أسيبهم مطمنين برده شوبه
وكملنا والحمد لله وإبتدا الشروق بعد كدا وخلصنا من قلق الضلمه ده وإبتدينا نلاقى ناس نازله تركب علشان تروح أشغالها ومواصلات وكده ووصلنا لمكان عجبنا جدآ أنا مش عارف إسمه بصراحه بس هو مكان فيه زى كوبرى صغير فوق بحيره كبيره جدآ وجنبه طريق القطر إلى فضل ملازمنا طول الطريق ونزلنا من على جنب كده لشط على الجزيره دى وإتصورنا هناك حبه كده
وبعد كده كملنا طريقنا ووصلنا لكوبرى تانى بس المره دى فوقينا وتقريبآ ده كان الطريق الدولى ووقتها كانت الشمس وقت الشروق فكانت لونها ذهبى تحفه
وده كان عند لوحة إن فاضلنا 31 كيلو على رشيد وده كان أكبر بحبتين من الGPS إلى كان معانا فقولنا يعنى هنصدق اللوحه وهنكدب الGPS!!
كملنا طريقنا والناس إبتدت تتعب شويه ومشينا فى طريق زراعه على الشمال وعلى اليمين فيه شريط القطر وزراعه برده وكان معظم الأراضى نخل وخصوصآ إننا فى موسم البلح ولقينا على الطريق على شمالنا بيحره كده لونها أحمر مش كبيره أوى وشطها لونه أبيض لزج جدآ كان بيزحلقنا نزلنا نتفرج لقينا نوع من الطيور كده طار فى جماعه وعمل صوت تحفه طبعآ وكان معاهم أبو قردان لقينا على شط البحيره دى خرطوش تقريبآ كان حد بيصطاد هناك ولقينا أصداف بحريه ومحدش يقوللى إيه إلى جابها هنا لإنى مش عارف
وطلعنا كملنا وكانت الناس تعبت شويه وأنا طبعآ بس عملت نفسى ولا الهوا قدامهم علشان منحبطش بعض لحد ماوصلنا لزى مركز شباب تقريبآ كان مقفول على حوالى الساعه 7:30 وده كان وقت إستراحتنا فقعدنا على السلم بتاعه كلنا وريحنا رجلينا شويه والراحه غالبآ كانت بتبقى ربع ساعه
بعدها كملنا طريقنا وكانت رخامة الطريق ده إنه كله شبه بعضه ومش عارفينله أخر يعنى مش لاقيين حاجه نوصلها تدينا أمل عرفنا ساعتها قيمة الطريق إلى كان فيه كلاب والحاجات دى إنها كانت بتلهينا عن الطريق شويه غير إحساس المشى بس بدون أى حاجه تانيه
ومشينا لحد ما وصلنا لمكان فيه ناس كتير وسوق وكده وده إدانا أمل إننا خلاص وصلنا وطبعآ السوق كله بلا إستثناء كان بيتفرج علينا ومستغربنا ومش عارف ليه كان بيعرف إننا أغراب لدرجة إنى شكيت فى الشورت إلى أنا لابسه يكون هو السبب فى كل ده لإن غير كده كل حاجه زى ما هى فيا وبعد كده خلصنا السوق ده وكان معظمه بلح فى كراتين وبيتصدر أو مكان إلتقاء التجار بالمزارعين تقريبآ ودخلنا فى طريق تانى على يمينه زراعه وعلى شمالنا بقى شريط القطر ومشينا فى طريق ممل أكتر من إلى فات وإلى صبرنا فيه إننا كنا بنلاقى شجر جوافه ونخل قصير فكنا بناكل منه فبنحس إننا عملنا حاجه فى الطريق ممشيناش وخلاص
وإبتدت الناس بقى تجيب آخرها فى الطريق ده إلى كان المفروض إننا قربنا بعده على النهايه فأنا وعمرو عطالله وماندو وأحمد مدحت بدأنا نمشى بالسرعه إلى إبتدينا بيها علشان لو مشينا ببطئ هنتعب وهنزهق
وحبه كده وكلمنى جاد قاللى إنه طلعلوا دوالى فى رجله وأنا بصراحه مش عارف كده خطر ولا إيه الكلام فقولتله خلاص لوتعبان أوى أركب وإسبقنا على رشيد إنت وقد كان .. لقيته هو وعمر عادل معديين جنبى بمشروع وطبعآ فرحانين أوى إنهم إترحموا من الطريق وحبه كده كان فيه برضه مهاب وأحمد كانوا متأخرين عننا فركبوا مشروع ولما شافونا نزلوا وكملوا مشى معاناوكان الغلط إلى هما بيعملوه أعتقد إنهم كانوا بيمشوا ببطئ جدآ وبعدين يجروا علشان يحصلونا فده خلاهم يتعبوا ووصلنا لسوق تانى كده فكرنا نفسنا وصلنا أو على الأقل فى بداية رشيد وسألنا الناس هناك فاضل أد إيه لقينا فاضل 7 كيلو
وكان مهاب ساعتها متأخر عننا ومش عارفين وصل لفين فلقينا شاب محترم من هناك كان شافه فى الطريق وأخده علشان يوصله بالموتوسيكل بتاعه إلى كان وصله بيه قبلها بشويه برده وكان هو كمان إلى بيقوله تعالا اوصلك فبصراحه عجبنى أخلاقه أوى وواحد شافنا هناك فقالنا إنتوا رايحين فين قلناله رشيد قالنا إنتوا صحابكوا بييجوا كل إسبوعين كده بالعجل صح .... إستغربت وقلتله أه وصحابى فعلآ كانوا بييروحوا بالعجل بإستمرار (الحيطى والنمكى وخالد عبد الله ) فالراجل ضحك كده ضحكة شماته لما شافنا مرهقين وقالنا يلا كملوا قدامكوا 7 كيلوا كمان فمشينا وكنا بقينا سته من غير جاد وعمرو عادل وبعد فتره برده كنّا سبقنا أنا وماندو وعمرو عطالله وأحمد مدحت
وفى الطريق ده بقيت مش عايز أتكلم علشان مفقدش طاقه أكتر ولازم أنسى وجع رجلى خااااااااااااااااااااالص بس كل إلى عليا إنى أمشى وأمشى وأمشى وأمشى ومفكرش فى أى حاجه تانيه علشان أقدر أوصل ووصلنا لكوبرى ضخم قوى ولقينا تحته شجر نخل محطوط على شكل مربع على الأرض وفى النص رمله أعتقد الناس كانت بتبيع فيه بطيخ فقعدنا فيه علشان نريح وطبعآ كانت أهم حاجه عملناها إننا قلعنا الكوتشى علشان رجلينا كان نفسها تحس بالهوا شويه والكلام ده كان حوالى 11:30
وقتها إتصل بيا أحمد وقاللى إنه ركب هو ومهاب مشروع ووصلوا رشيد وأكد عليا إننا نركب والطريق لسه طويل
وبعده إتصل بيا جاد وقاللى برده إنه فى رشيد وهيستنانا هناك وكده
وبعده إتصل بيا أحمد تانى قاللى ركبتوا ولا لسه
قلتله لا
قاللى أنا حذرتك وبتاع ولازم تركب قلتله ربنا يسهل
عمرو عطالله قالنا أنا هقوم أكمل وإنتوا حصلونى وفعلآ قام كمل لوحده مشى ..أحمد مدحت كان خلاص بينام وهو ماشى وده علشان هو غلط ومنامش قبلها بيوم خالص فطبعآ مع كلامهم ركب مشروع وطار على رشيد :) إتبقى العبد لله وماندو قلتله يلا بينا وفكك ولا هنركب ولا بتاع مشينا هزرنا وضحكنا وكان فاضل 5 كيلو ..وقت قليل أوى أو إحنا حسينا إن الوقت قليل أوى ولقينا عدا 2 كيلو فرحنا جدآ طبعآ إن المسافه عدت من غير ما نحس ولقينا إن الزهق أكبر بكتير من الإحساس بالألم فكملنا هزار وضحك وحكاوى ولقينا يافطه مكتوب عليها إنتهى طريق إسكندريه رشيد..........
طبعآ إحساس غبى بالفرحه قبلها كان كلمنى عمرو عطالله إلى كان وصل خلاص وقاللى إنه هيركب ويروح وكمان قاللى إن الطريق مش 45 كيلو ده الطريق طلع 62 كيلو !!!!
فقولته خلاص لما أوصل هشوفها الله أعلم بقى الغلطه جت منين فلما وصلنا لقيت فعلآ يافطه الطريق الراجع مكتوب عليها ... الإسكندريه 62 كيلو ..... ولقيت راجل كبير فى السن قولتله يا حاج هى رشيد من الشارع ده صح ؟؟ قاللى أه فى وشك أهى قلتله طيب يا حاج هو من هنا لإسكندريه 62 كيلو؟؟ قاللى أه قولتله ماشى ..طبعآ مصدوم وفى نفس الوقت فرحان إنى إتدبست فى حوالى 17 كيلو يمكن لو كنت حسبتها صح من الأول مكنتش طلعتها وكنت شوفت طريق تانى فى حدود 50 كيلو ومشينا بقى حبة شوارع كده أنا وماندو ودخلنا رشيد وكلمنا مهاب كان نايم فى مسجد وكلمنا باقى الشباب كانوا بيلفوا فى رشيد وكنت أول مره أعرف إن فيه قلعه هناك إسمها قايتباى ... حسيت ساعتها (عندهم قلعه زيينا ) وعملت حاجه كانت حلمى فى الطريق إلى إستمر حوالى 12 ساعه علشان إحنا بدأنا مشى 2:30 ووصلنا هناك حوالى 2 الظهر كده وهى إنى أقلع الكوتشى والشراب وأحط رجلى فى مياه النيل هناك وفعلآ كانت اول حاجه فكرت فيها رحت على شط النيل ولقيت مكان جامد كده ونفذت إلى فى دماغى وحسيت إن رجلى عايزه تبوس دماغى بعد المفاجئه إلى عملتهالها دى وقعدت حوالى نص ساعه هناك أنا وماندو ومهاب
وبعدها دورنا على أكل علشان ناكل بقى وعلى فكره مكنتش حاسس بتعب خالص لإن فرحة إننا وصلنا خلتنا نسينا التعب بس كنّا عايزين ننام لإن أقلنا صحيان إلى هو أنا كنت كده يعتبر صاحى 24 ساعه والباقى كله صاحى أكتر منى بكتير وبعد كده قابلنا باقى الناس إلى وصلوا قبلنا وكانوا وصلوا من القلعه وقتها ولقيناهم متصاحبين على راجل أمريكى إسمه ألبير ..شخص طيب أوى ومحترم وودود والمفاجئه إنه كان ساكن أصلآ فى العصافره هنا جنبنا فرحنا بعدها قلنا ناكل كشرى فعزمنا عليه طبعآ ووافق وأكلنا وإتكلمنا معاه شويه ورحنا كلنا بعدها وهو معانا وركبنا مشروع إسكندريه وده حوالى 4:40 العصر وكانت الحصره بقى إننا وصلنا تقريبآ 5:20 يعنى فى حدود 40 دقيقه :(
وإتمشيت من المشروع لحد بيتى والله وكنت مش حاسس بأى ألم غير إنى عايز أنام قعدت على النت شويه وحاولت أكمل بس لقيت عينى بتقفل عافيه :) وحسيت فعلآ بكتفين الشنطه كإنها لسه على كتافى فنمت وصحيت أهو وقلت أكتب كل الكلام ده علشان منساش حاجه منه أبدآ وفيه ناس كانت بتقول طيب هتستفادوا إيه ؟؟؟؟
طبعآ غير الإستفاده البدنيه وإلى هى لوحدها كفيله بإن حد ممكن يعمل حاجه زى كده الإستفاده النفسيه إلى كلنّا حسينا بيها بشكل مباشر وغير مباشر زى مثلآ
إن لما يكون ليك هدف لازم هتتعب علشانه
ولازم تاخد بإيد نفسك ومتحبطش نفسك لحد ما توصل لهدفك..
ومتسمعش كلام إلى يتريق عليك قبل وأثناء ما إنت بتسعى له ..
ومتقفش لما تلاقى واحد من إلى كانوا معاك جاب أخره وبيقولك لازم إنت كمان تقف .. لا كمّل وخد بإيد نفسك إنت ...إختار حد يكون محفز ليك فى طريقك علشان لو حسيت بتعب تاخدوا بإيد بعض ...
وإنت ماشى فى طريقك لازم هتلاقى معوقات وحاجات تخاف منها وممكن تكون الحاجات دى موجوده وممكن تكون غير موجوده وإنت فى الحالتين لازم تتعامل معاها بحكمه وبقوه ...الإلتزام بخطتك مهما حصل مع الإلتزام طبعآ بالمرونه المطلوبه والحكمه ...
الإعداد الجيد قبل أى طريق ممكن تاخده فى حياتك ...
وجود هدف واضح علشان تبقى حاطه قدامك وماشى علشانه ...
الهزيمه النفسيه أكبر بكتيييييييييييييير من الهزيمه البدنيه وممكن نفسيآ بس متحققش هدفك
...
أنا عارف إن كل الكلام ده موجود والناس كلها بتقوله بس لما تشوفه فى حاجات قدامك بجد وتحسه أوى بتفرق وبيعلم معاك جدآ ولما حد يقرا إلى فوق كله ويقرا الكلام إلى فى الأخر برضه هيحس بيه وفى الأخر لازم أقول إنى من غير كابتن إيهاب كابتن فريق الباركور بتاعى وإلى أنا بعتبره أخويا الكبير بجد لإنه هو إلى إتعملت منه بشكل مباشر وغير مباشر إزاى أتعامل فى الحاجات إلى زى دى وإزاى أتعامل مع الناس إلى معايا والمعامله دى إلى أنا كنت بحس إنها قويه أوى وكنت بعترض عليها بس لما فهمت أكتر مع الوقت دلوقتى بقول ياريتنى مكنتش إعترضت كتير على أد ما أنا كنت أختلطت بيه فى مواقف كتير علشان أتعلم منه أكتر والحمد لله ربنا يدينى ويديله طولة العمر ولسه الفرصه قدامى :) بس أشوفه بس :)
يلا يارب أكون عرفت أوصفلكوا الرحله كلها كأنكوا معانا
وإستنوا إن شاء الله قريب مع رحله أكبر من دى :)
ودى صو الرحله
http://www.facebook.com/media/set/?set=a.387676617969485.85724.100001814503411&type=3
4
كان نفسى أكون معاكم بصراحة جدااااااااااا بس محصلش نصيب بقة المرة الجاية فى مغامرة أكبر تتعوض بس بلاش تعملى انفيت فى الإيفنت علشان الحكومة ماتعرفش ويتعملى حذر تجول
أولا المسافة من رشيد لحد المعمورة حوالى 60 كيلو من 45
بخصوص النجوم بما أنى بعدى من هناك كتير وبشوف الجو بليل كتير هناك ففعلا المنظر راااااااااااااائع جدا وفوق الوصف ومن كتر صفاء الجو كنت أحيانا بحدد مكان النجم القطبى وبشوف مجموعة العقرب واضحة جدا من هناك
وبخصوص الجامع بصراحة انا لو مكان الناس دى كنت هقول دول أكيد ملائكة من عند ربنا داخلين يصلو أصل الأشباح مش بتصلى يعنى
والبحيرة والكبرى دول أسمهم المعدية وإدكو اللى نص اسكندرية بتاكل من سمكها smile ونبقة نظبط رحلة نروح نصطاد من هناك
والناس كانت مستغربة لأنكم أغراب فعلا عن البلد وكلهم عارفين بعض بالأسم وأى حد غريب بيدخل المناطق دى بيكون معروف ولو روحت لأى حد كبير هناك هيجيبلك تاريخ كل عائلة هناك من عاشر جد والمكان دة جنب محطة قطار إدكو
والنيل اللى حطيت رجلك فيه دة مش النيل الأساسى دة فرع رشيد وكنت لو بصيت بعيد شوية كنت اكيد هتشوف مسجد أبو مندور فوق جبل كدة